A Review Of الاقتصاد السلوكي
الاقتصاد السلوكي نشأ -بالتزامن تقريباً- مع مجموعة فروع أخرى في الاقتصاد وكلها تدور حول فكرة رئيسية هي رفض العقلانية كأساس للنظريات الاقتصادية.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
ختامًا، كتب ثيلار العديد من المؤلفات عن الاقتصاد السلوكي، للقارئ العادي.
اقتصاد السوق السوداء وأسباب ظهوره وتأثيره في اقتصاد الدولة
فمن المؤكد أن الاقتصاد السلوكي لم يظهر كشيء خارق فجأة، لكن العلماء سابقاً كانوا يميلون لافتراض العقلانية عند الأشخاص لعدة أسباب منها: سهولة الدراسة ونمذجتها والتنبؤ فيها.
بدأ مجموعة من العلماء مثل تفيرسكي، ووارد إدواردز، و دانيال كانيمان، في مقارنة النماذج المعرفية لاتخاذ القرار في ظل عدم اليقين والمخاطرة بالنظريات الاقتصادية للسلوك العقلاني، في نفس الوقت بدأ تقبل فرضية المنفعة المتوقعة ونماذج المنفعة المنخفضة، هذه القوانين أسست للبناء على النماذج القياسية من خلال تطبيق المعرفة النفسية.
على سبيل المثال يميل الناس إلى إنفاق الأموال التي تم الحصول عليها من اليانصيب أو مكافأة على السلع الفاخرة والترفيهية، في حين يترددون في إنفاق جزء من دخلهم الأساسي أو مدخراتهم على نفس السلع.
- على النقيض، فيما يتعلق بالاقتصاد السلوكي، لو رغب شخص فقدان بعض الوزن ووضع في ذهنه تناول مأكولات صحية فقط، فإن سلوكه سيتأثر إلى حد كبير بالعواطف والعوامل الاجتماعية من حوله مثل إغراءات إعلانات الطعام بسعر أقل وخصومات ويفقد السيطرة على نفسه، وبالتالي، يفشل مشروعه لخسارة الوزن.
يلعب تغليف المنتج دور كبير في تسويق المنتج، تخيل وجود صانع اضغط هنا صابون، ينتج نفس النوع من الصابون ولكن يقوم بتسويقه في عبوتين مختلفتين لجذب أكثر من مجموعة مستهدفة، العبوة الأولى تستهدف جميع أنواع البشرة، في حين أن الثانية مخصصة للبشرة الحساسة، في هذه الحالة سيزيد إقبال أصحاب البشرة الحساسة على شراء الصابون على الرغم من أن المنتج في العبوتين نفس المنتج.
كما ويعد اقتصاد الإلهام واقتصاد المرونة من ضمن الاقتصادات السلوكية.
يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي بطريقة إيجابية عندما تقوم بتوجيه سلوك المواطنين نحو الاستهلاك الصحيح كاتباع نظام غذائي صحي مثلاً، وعلى العكس من هذا يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي لتغيير سلوك المواطنين وتوجيههم نحو سلوك دون الآخر بما يخدم مصالحها، وهذا ما يُعدُّ خطيراً.
يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن
في حال كنت شركة ناشئة أو صاحب مشروع أيضاً عليك الانتباه والحذر عند إجراء استطلاعات رأي أو استبيانات، فأغلب الناس كما رأينا لن يكونوا قادرين على إعطاء رأي حقيقي؛ لأنَّهم يميلون إلى الخيارات العقلية، أمَّا على أرض الواقع فستختلف خياراتهم كثيراً.
هنا يرفض الأفراد بعض القرارات بناء على كرههم، وذلك لوجود تحيزات مسبقة غير مرتبطة بالوضع الموجود فعليًا، حيث تلعب دورًا كبيرًا في رفض الفكرة، بالتالي يفضلون منتجات أخرى بسبب نفورهم من البدائل الموجودة، لذلك من المحتمل أن يفضل الفرد خيارات محددة ليس لأنها الأفضل بالضرورة، ولكن هي الخيار الأفضل بالنسبة له.